الأحد، 16 فبراير 2014

تأثيرات الفيضانات، والسيطرة عليها.

تمثل الأمطار الساقطة أو الثلوج الذائبة أو كلاهما أهم مصادر المياه على سطح الأرض. وتفقد كميات من هذه المياه بفعل التسرب Infiltration خلال طبقات الأرض المنفذة للمياه، أو التبخر Evaporation، أو الامتصاص Absorption عن طريق الحياة النباتية، أو بفعلها جميعاً. 
أما الكمية المتبقية من المياه فإنها تغذي المجاري النهرية، وعندما لا يحدث هذه الفقد، بوساطة العوامل الطبيعية المختلفة، وتراكم الكتل المائية في المجاري النهرية، بصورة لا تتحملها القنوات أو المجاري المائية، فإنها تفيض على الجانبين، مهددة كل المظاهر العمرانية والحضارية بالدمار.
 وتحدث الفيضانات دون تحذير أو إنذار، وبصورة متكررة، في العديد من الأنهار، عندما تزداد كمية التساقط على منابعها العليا. ولا تتوقف الفيضانات على الأنهار فقط، فقد أطلق بعض الباحثين على الأمواج العاتية، بسبب الرياح الشديدة أو بسبب الزلازل، الفيضانات الساحلية Coastal Floods. 

  1- تأثيرات الفيضانات لا تتوقف تأثيرات الفيضانات على تدمير المظاهر العمرانية والحضارية، بل تمتد إلى أكثر من ذلك، فتهدد الحياة البشرية والنباتية، كما أنها تؤدي إلى تعرية التربة الزراعية من إرسابات الأنهار الخصبة، وإضعاف الطاقة الكهرومائية المولدة. وتجدر الإشارة إلى أن هناك علاقة طردية بين سرعة التيارات المائية وكميتها من جهة، وأضرار الفيضانات من جهة أخرى، بمعنى أنه كلما زادت سرعة التيارات المائية وكميتها، زادت معها الأضرار، التي تسببها الفيضانات. 

2  - السيطرة على الفيضانات حاول الإنسان منذ القدم السيطرة على الفيضانات بعدة طرق أساسية، مثل استزراع الغابات Reforstation، وعمل القناطر والسدود لضبط مياه الأنهار، والمفيضات Floodways، وهي قنوات صناعية، تحفر بجوار الأنهار لاستقبال المياه الزائدة عنها. فقد أقام الصينيون القدماء العديد من السدود لمنع فيضانات نهر الهوانجهو، ويعد فيضان سنة 1887 من أسوأ الفيضانات، التي حدثت في الصين، إذ اخترق الهوانجهو كل السدود، التي تعترض مجراه، ودمر المناطق السكنية، وقتل أكثر من مليون نسمة. ونظراً لكثرة فيضاناته أُطلق عليه نهر الكوارث. وهناك العديد من المشاريع الهندسية المُقامة على العديد من الأنهار، لضبط مياهها والتحكم فيها، وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم في هذه المشاريع، حيث يتوافر فيها أعداد كبيرة من السدود المُشيدة على عدد من أنهارها، ويأتي في مقدمتها سدود وادي تنسي Tennessee، التي تبلغ واحد وثلاثين سداً.

الخميس، 13 فبراير 2014

الاستعداد للفيضانات.


احصل على مجموعة مستلزمات الطوارئ, التي تتضمن عناصر مثل الطعام غير القابل للفساد، المياه، وبطارية مشحونة بالطاقة أو راديو يعمل بذراع تدوير ومصابيح إضاءة وبطاريات إضافية. قد تحتاج إلى إعداد مجموعة أدوات محمولة والاحتفاظ بها في سيارتك. وينبغي أن تشتمل هذه المجموعة على:

  • نسخ من الوصفات الدوائية والمستلزمات الطبية;
  • بطانيات وملابس، بما في ذلك أكياس النوم والوسادات;
  • زجاجات مياه، راديو يعمل بالبطارية وبطاريات إضافية، مجموعة الإسعافات الأولية ومصباح إضاءة;
  • نسخ من الوثائق الهامة: رخصة القيادة، بطاقة الضمان الاجتماعي، إثبات محل الإقامة، بوالص التأمين، الوصايا، الوثائق، شهادات الميلاد والزواج وسجلات الضرائب إلخ.
إعداد أفراد الأسرة

  • ضع خطة حالات الطوارئ للأسرة. قد يكون أفراد أسرتك غير مجتمعين عند وقوع الكارثة، لذا من المهم أن يعرف كل فرد كيفية الاتصال بالآخرين والاجتماع بهم وما سيفعله في حالة الطوارئ.
  • قم بتوضيح الأماكن التي سيلتقي فيها أفراد أسرتك سواء أكان ذلك داخل الأماكن المجاورة لك أو خارجها.
  • إن إجراء المكالمات بعيدة المدى قد يكون أسهل من المكالمات الداخلية لذا فإنّ الاتصال الخارجي فيما بين أفراد الأسرة المتفرقين قد يكون أمراً سهلاً.
  • وقد تحتاج أيضاً إلى الاستعلام عن خطط الطوارئ في الأماكن التي يقضي فيها أفراد أسرتك أوقاتهم: العمل، والرعاية النهارية والمدرسة. هذا وفي حالة عدم وجود خطط لذلك، يُرجى المشاركة في الأعمال التطوعية لإيجاد خطة مناسبة.
  • يُرجى التأكد من مراعاة الاحتياجات الخاصة بأفراد أسرتك
    • قم بإعلام مقدمي الرعاية ومربيات الأطفال بشأن خطتك.
    • قم بوضع خطة للحيوانات الأليفة لديك
  • احصل على التدريب الخاص بفريق التصدي لحالات الطوارئ العامة من قسم الهيئات المدنية (بالإنجليزية) حافظ على تدريبك الحالي.

الأسباب الأكثر شيوعاً لحدوث الفيضانات في الولايات المتحدة الامريكية

العواصف والأعاصير الاستوائية: تحدث الأعاصير في شكل مجموعات ثلاثية: رياح عاتية، أمطار شديدة، وحطام متطاير. هذا ويمكن أن تسبب موجات من العواصف في المناطق الساحلية، فضلا عن هطول الأمطار الغزيرة والتي بدورها تسبب غرق مئات الأميال على اليابسة جراء الفيضان. في حين تكون جميع المناطق الساحلية معرضة للخطر، فإن بعض المدن تتأثر بشكل خاص ويمكن أن تكون الخسائر فيها مماثلة أو أكبر من تلك التي سببها إعصار 2005، كاترينا، في نيو أورليانز والمسيسيبي.
عندما تضعف الأعاصير وتتحول إلى عواصف استوائية، يتسبب ذلك في هطول الأمطار وحدوث الفيضانات التي يمكن أن تكون مدمرة حيث تتجمع الأمطار في مكان واحد. في عام 2001، تسببت العاصفة الاستوائية أليسون في ارتفاع منسوب الأمطار لأكثر من 30 بوصة في هيوستن في بضعة أيام فقط، وغمر أكثر من 70.000 مسكن وتدمير 2.744 منزلاً.


ذوبان الجليد الربيعي: خلال فصل الربيع، تمنع الأراضي المتجمدة ذوبان الجليد أو الأمطار من التسرب إلى داخل الأرض. في الواقع فإن كل قدم مكعب من الثلج المضغوط يحتوي على جالونات من الماء وبمجرد ذوبان الجليد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فيضان مجاري المياه والأنهار والبحيرات. إضافة إلى ذلك العواصف الربيعية وغالبًا ما تكون النتيجة فيضانات الربيع الخطيرة.


الأمطار الغزيرة: تتعرض عدة مناطق من البلاد لخطر الفيضانات المتزايد بسبب الأمطار الغزيرة. وتعتبر منطقة الشمال الغربي معرضة لخطر داهم بسبب أحوال لانينا، والتي تشمل: ذوبان الجليد، أمطار غزيرة، والحرائق الهائلة الأخيرة. وتعتبر منطقة شمال شرق البلاد في خطر داهم بسبب الأمطار الغزيرة الناتجة عن عاصفة الهواء من اتجاه شمال-مشرق.
يمكن أن يهطل هذا القدر الهائل من الأمطار على مدار العام، مما يجعل الممتلكات الخاصة بك في خطر.


التهديدات من جهة الساحل الغربي: يستمر موسم الأمطار في الساحل الغربي عادةً من نوفمبر إلى أبريل، مما يتسبب في مخاطر مصاحبة للفيضانات الغزيرة وزيادة مخاطر الفيضانات المصاحبة، ومع ذلك، يمكن أن تحدث الفيضانات في أي وقت.
تسببت سلسلة من الحرائق الهائلة في تغيير المناظر الطبيعية والأوضاع على أرض الواقع بشكل كبير، مما نجم عنه تدفق المياه والطين إلى الأرض المحروقة بسبب الأمطار الغزيرة. ويقول الخبراء أن الأمر قد يستغرق سنوات لعودة الغطاء النباتي، والذي سيساعد على تحقيق الاستقرار في هذه المناطق.
كما أن الساحل الغربي يضم أيضًا حواجز تمتد لآلاف الأميال، والتي تهدف إلى المساعدة في حماية المنازل والأراضي في حالة حدوث الفيضانات. ومع ذلك، يمكن أن تتآكل السدود، أو تضعف أو تُغمر عندما ترتفع المياه، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج كارثية.


الحواجز والسدود: تم تصميم الحواجز للحماية من مستوى معين من الفيضانات. ومع ذلك، يمكن أن تتآكل هذه الحواجز وتضعف مع مرور الوقت، مما يجعل الحفاظ عليها تحديًا ملحًا. ويمكن أيضا أن تغمر الحواجز، أو حتى لا تؤدي مهمتها خلال الفيضانات الكبيرة، مما يشكل مزيدًا من الضرر أكثر مما إذا لم تكن الحواجز موجودة. ونظرًا لتصاعد مخاطر الفيضانات في المناطق التي توجد بها حواجز، وخاصة في الغرب الأوسط، وتوصي الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بضرورة توفير تأمين ضد الفيضانات لكافة ملاك المنازل في هذه المناطق.


الفيضانات الخاطفة: تعتبر الفيضانات الخاطفة هي القاتل رقم 1 المتعلق بالأحوال الجوية في الولايات المتحدة حيث يمكنها دحرجة الصخور، واقتلاع الأشجار وتدمير المباني والجسور. هذا ويعد الفيضان الخاطف فيضانًا سريعًا في المناطق المنخفضة خلال فترة تقل عن ست ساعات، والتي تنتج عن سقوط الأمطار الشديدة من عاصفة رعدية أو عدة عواصف رعدية. ويمكن أيضًا أن تحدث الفيضانات الخاطفة جراء انهيار بناء من صنع الإنسان أو سد جليدي.


التطور الحديث: يمكن أن يتسبب البناء والتطور في تغيير المصارف الطبيعية مما ينتج عنه توليد مخاطر الفيضانات الجديدة البارزة. ويرجع السبب في ذلك إلى أن المباني الجديدة، مواقف السيارات، والطرق تعني وجود مساحة أقل من الأرض تمتص الكميات الزائدة من الأمطار الغزيرة، والأعاصير، والعواصف الاستوائية.

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

الحد من خسائر الفيضان.


لا يقوم المهندسون فقط بمحاولة الحد من الفيضانات، وإنما يقومون أيضا بمحاولات أخرى للتقليل من خسائرها، إذ تشمل محاولاتهم بعض الترتيبات الخاصة لإقامة مراقبة دائمة في السهول الفيضية وجعل الأبنية مقاومة للماء، كما تشمل بعض البرامج خططًا لمساعدة ضحايا الفيضانات مثل : تقديم وسائل للتحذير والإجلاء والتأمين على حياتهم وإغاثتهم في الوقت المناسب.

 باستطاعة العلماء تحديد المناطق المعرَّضة لخطر الفيضانات. ففي الولايات المتحدة، أبقت الحكومة على شريط ضيق من الأرض، على امتداد المجاري المائية بدون استخدام.
 وتسمى هذه الأشرطة بمسارب الفيضان ، كما حددت بعض التجمعات السكانية مناطق شاسعة، حول المجاري المائية، لاستعمالها مواقف للسيارات أو للزراعة. ويمكن إقامة مبانٍ دائمة ضمن السهول الفيضية، إذا صممت لتقاوم الفيضانات. ويطلق على التقنية التي تبقى المياه ُ بموجبها خارج المباني مانع الفيضان وتتضمن هذه التقنية رفع الأبنية عن الأرض، أو استعمال مواد إنشــائية مقاومة للماء.

يؤدي الرصد الجوي دورًا كبيرًا في التقليل من خسائر الفيضان، عندما يصدر تحذيرات تتــعلق بالأعاصير والفيضانات، فهو يأمل بذلك التقليل بشكل كبير من إزهاق الأرواح والحد من الخسائر في الممتلكات.

 وعلى أية حال، ستستمر المآسي في حالة حدوث فيضان، وستصبح الإغاثات الدولية ضرورية جدًا لمساعدة ضحاياه.

ماعلاقة ازالة الغابات بالفيضانات؟

هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تزايد ظاهرة الفيضانات، أحد أهم تلك الأسباب هو إزالة مساحات واسعة من الغابات، والتي كانت تقع عند منابع الأنهار، فالغابات كانت تستهلك كميات كبيرة من المياه لا تستهلكها الزراعة العادية أو الأراضي العشبية بالطبع، وبالتالي أدى نقص استهلاك المياه عند منابع الأنهار إلى زيادة كميات المياه التي تنحدر عبر مجاري تلك الأنهار فيفيض النهر بشدة.

 وأشجار الغابات تلعب دوراً مهماً في استهلاك المياه عند منابع الأنهار، فأوراق الأشجار تحتفظ ببعض مياه الأمطار لتتبخر مباشرة في الهواء، كما تقلل من أثر قطر الأمطار على التربة والذي يعمل على تفكيك التربة وبالتالي جرفها إلى مجرى النهر.

 أما جذور تلك الأشجار فإنها تمتص المياه من التربة فتجعل التربة أكثر جفافاً فتصبح أكثر قابلية على استيعاب المزيد من مياه الأمطار كما تحافظ على تماسك التربة وثباتها وتقلل من حركة الطمي والرواسب والتي تعوق مجرى النهر (تقلل من عمقه فيتسع لكميات أقل من المياه فيفيض من أقل زيادة في منسوب المياه). 

لذلك فإن عدم وجود الغابات أدى إلى غياب أحد أهم مستهلكي المياه، كما أدى إلى تفكك التربة وجرفها بسهولة إلى مجرى النهر وبالتالي أزال معظم العوائق التي كانت تعوق النهر في سريانه فيتدفق بسرعة عبر مجراه ويحدث الفيضانات الهائلة.

الجمعة، 7 فبراير 2014

الفيضانات

الفيضانات


الخطر

تُصنّف الفيضانات ضمن الظواهر الفجائية ، ولو أنّ هناك أنواعاً مختلفة يمكنها أن تحدث بسرعات مختلفة:
  • الفيضانات السريعة
  • الفيضانات النهرية (موسمية في غالب الأحيان)
  • الفيضانات الساحلية، المرتبطة بالأعاصير المدارية وأمواج تسونامي والعواصف.
والعوامل التي تؤثّر في درجة وخامة الخطر هي عمق المياه، ومدّة الفيضان، وسرعته، ومعدل ارتفاع مستوى المياه، وتواتر وقوع الفيضان وموسم وقوعه.

العوامل الخاصة بسرعة التأثّر

العوامل التي يتسبّب فيها الإنسان:
  • موقع المستوطنات في السهول الفيضية؛
  • المباني أو الأسس غير القادرة على المقاومة
  • انعدام نُظم الإنذار وانعدام الوعي بأخطار الفيضانات؛
  • نقص قدرة الأراضي على امتصاص الأمطار نتيجة عدة أسباب منها، مثلاً، انجراف التربة أو تغطيتها بالخرسانة.

الأسباب الرئيسية للمراضة والوفاة :

الأثر المباشر
يمثّل الغرق أهمّ أسباب الوفاة في حالة الفيضانات السريعة والفيضانات الساحلية. ويمكن أن يُسجّل وقوع إصابات مميتة أثناء الاضطلاع بأنشطة الإجلاء أو التنظيف.
وتتمثّل الإصابات الملاحظة في تهتّكات أو وخزات صغيرة تحدث نتيجة التعرّض لحطام الزجاج أو المسامير. كما يمكن أن يُسجّل وقوع صدمات كهربائية.
ومن الملاحظ، على المدى القريب، محدودية تأثير الفيضانات في انتشار الأمراض السارية. ولا شكّ في أنّ الفيضانات تزيد من مخاطر انتشار الأمراض المحمولة بالمياه والنواقل. غير أنّه نادراً ما يُلاحظ وقوع فاشيات من فاشيات الأمراض السارية.
الأثر غير المباشر
يمكن أن تخلّف الفيضانات أثراً جسيماً على البنى التحتية الصحية وجميع شرايين الحياة ويمكن أن تؤدي إلى نقص الأغذية وتوقف الخدمات الصحية العمومية الأساسية (المياه وغير ذلك).
ومن الممكن، من الناحية النظرية، حدوث تلوّث أثناء الفيضانات بسبب مواد كيميائية سامّة، ولكن لم يتم، حتى الآن، ملاحظة أو قياس أيّة علاقة يمكن التحقّق منها بين الفيضانات وتلك المواد.

الاحتياجات التي يمكن التنبؤ بها :

يمكن، في انتظار إجراء تقييم دقيق، التنبؤ بالاحتياجات من أمور مثل البحث والإغاثة، والمساعدة الطبية، وإجلاء السكان وإدارة نزوحهم، والحدّ من مخاطر تعرّض الأفراد على المدى القريب للأمراض المحمولة بالمياه والنواقل، وإذكاء الوعي بالمخاطر المرتبطة بأنشطة التنظيف، والحفاظ على ظروف الأمن الغذائي على المدى البعيد (من المحتمل ضياع المحاصيل والمواشي).

التدابير التي لا يجب إغفالها :

يمكن الإنذار بالفيضانات الموسمية قبل وقوعها بفترة طويلة، ولكن لا يمكن الإنذار بالفيضانات السريعة أو معظم الفيضانات الساحلية إلاّ قبل دقائق من حدوثها.
وهناك العديد من التدابير الخاصة للتخفيف من الأثر، انطلاقاً من الكشف عن الفيضانات واستخدام نُظم الإنذار وتثقيف الجماهير، ووصولاً إلى إدارة السهول الفيضية على نطاق واسع.

تدابير الاستجابة التي يجب تفاديها

لا يجب إرسال لقاحات أو المشاركة في حملات تطعيم جموعية قبل استشارة منظمة الصحة العالمية.
لا يجب إرسال الألبسة أو الأحذية المستعملة!! ففي معظم الحالات يتبرّع أعضاء المجتمع المحلي بأكثر من اللازم من تلك المواد لتلبية احتياجات الناس. والجدير بالذكر أنّ مردودية شراء تلك المواد محلياً تفوق مردودية إرسال المواد المستعملة من الناحية الاقتصادية والناحيتين العملية والصحية.
لا يجب إرسال المآوي المؤقتة، مثل الخيام!الأنسب بكثير إعادة إسكان الناس في بيوت أقربائهم أو في المباني العامة بدلاً من إنشاء مخيّمات للسكان النازحين.

فيضان النيل

فيضان النيل أو وفاء النيل، هي دورة طبيعية هامة في مصر منذالعصور القديمة، ويعني فيضان النيل أي أن النيل يمتلئ بالكم الكافي من المياه كل عام. يحتفل بها المصريون كعيد سنوي لمدة أسبوعين بدءاً من 15 أغسطس. وتحتفل بها أيضاً الكنيسة القبطية بالقاء إصبعالشهيد إلى النهر، ويعرف لدى الأقباط باسم إصبع الشهيد. يعتقد المصريون القدماء بأن سبب فيضان النيل كل عام هو دموع إيزيسحزناً على وفاة زوجها أوزوريس.
يمر فيضان النيل بثلاث مراحل حيث يبدأ بموسم الفيضان، ثم موسم الظهور، وموسم الحصاد. وبدون اكتمال هذه الدورة قد يموت الفلاحون جوعاً. وكان المصريون القدماء ثم الأقباط يعتمدون في تقويمهم على بدء المرحلة الأولى، موسم الفيضان.
واهميته لمصر: لفيضان النيل أهمية بالغة بالنسبة للحضارة المصرية، حيث كانت مياه الفيضان هي المصدر الرئيسي للزراعة في مصر. وكان النيل يفيض من الجنوب إلى الشمال، حيث الدلتا، ويصب في البحر المتوسط. وفي الثقافة المصرية القديمة كان يمثل فيضان النيل بوابتهم للعالم المجهول.
يفيض النيل كل سنة حاملاً المياه المملوءة بالطمي، وعند انحسار المياه يتراكم الطمي على ضفتي النهر، مخصباً الأراضي، فيسعد على نمو الحاصلات الزراعية. وعندما يفيض النهر بكميات كبيرة من المياه كانت تبنى السدود لحماية القرى. وكان يعني الفيضان الصغير أو عدم حدوث الفيضان فقدان الخصوبة للأراضي الزراعية.
لم يعتقد المصريون القدمام أن الفيضان يأتي لهطول الأمطار على جبال الجنوب، ولكنهم كانوا يرجعونه لرضاء الإله حاپي. كانت الأمطار تملأ روافد وفروع الأنهار في الجنوب لتتجمع في النهاية بمجرى النيل.
نهايته عام 1970، اكتمل بناء السد العالي في أسوان، فمنع وصول الفيضان لمصر. حالياً يستخدم الفلاحون الأسمدة في زراعاتهم، لعدم وصول الطمي مع مياه النيل. ويتوقف وصول الفيضان وراء السد عند حدود السودان.

الفيضان

الفيضان هو تراكم أو تزايد المياه التي تغمر الأرض وبمعنى "المياه المتدفقة"، يمكن أيضا أن تنطبق على تدفق منالمد والجزر. يأتي الفيضان غالباً بسبب هطول الأمطار الغزيرة وقد تنجم عن زيادة حجم المياه في مجرى مائى، مثلالنهر أو البحيرة، والتي تتجاوز أو تتعدى الجبايات، ونتيجة لذلك يتعدى بعضا من الماء حدوده الطبيعية. وأغلبها تكون ضارة، لأنها تتلف المنازل، وقد تتسبب في جرف الطبقة العليا للتربة، وتفيض الأنهار والبحار على الشواطئ. يجب على الدول المعنية التنبئ بهذه الحاله ثم تخلى المنطقه وبعد الفيضان تبنى سدا للمياه ورغم أن حجم بحيرة أو هيئة أخرى للمياه سوف تختلف مع التغيرات في الأمطار الموسمية وذوبان الثلوج، وأنها ليست كبيرة، إلا إذا كان هذا الفيضان غمور المناطق البرية والتي تشكل خطرا على الاراضى التي يقتنها الإنسان كقرية أو مدينة أو أى مناطق سكنية أخرى. ويعتبر وأشهر فيضان في التاريخ هو الطوفان الذي حدث في عصر نبي الله نوح.
ويمكن أيضا أن تحدث فيضانات في الأنهار، عندما تكون قوة جريان النهر إلى درجة كبيرة يتدفق النهر خارج القناة، ولا سيما في أنعطافات أو تعرجات ويسبب ضررا على المنازل والمتاجر على طول هذه الأنهار. أضرار الفيضانات يمكن أن يكون القضاء عليها عمليا بالتحرك بعيدا عن الأنهار وغيرها من المسطحات المائية، مع الاخذ في الاعتبار، والناس يعيشون ويعملون بالمياه لالتماس الرزق والاستفادة من المكاسب لسهولة ورخص السفر والتجارة من خلال قرب ماء. أن البشر لا تزال تسكن في المناطق المهددة باضرار الفيضانات وهذا دليل على أن استفادة الذين يعيشون بالقرب من المياه تفوق اضرار الفيضانات المتكررة.
كلمة "الفيضان" يأتي من الإنجليزية القديمة flod، كلمة مشتركة بين اللغات الجرمانية (قارن Flut الألمانية، والهولنديةvloed لها نفس الاصل كما هو في تدفق تعويم). مصطلح "الفيضان" المحدد بحروف كبيرة، وعادة ما يشير إلى الطوفانالعظيم العالمي الذي وصف في الكتاب المقدس، سفر التكوين، والذي يعامل مثل الطوفان.

ماذا تعرف عن الفيضانات ؟

الفيضانات :

عندما تهيج الفيضانات تغرق كل ما يقف أمامها تحدث دمارا في المنازل . تقتلع الأشجار منجذورها تجعل من اليابسة جزءا من الماءماهي الفيضانات؟ازدياد منسوب المياه عن معدله الطبيعي في البحار أو الأنهاربحيث يخرج إلى اليابسة و بكميات كبيرة .


أسباب الفيضانات :

1) حدوث هزات أرضية في قيعان البحار .
2) اقتلاع الغابات و النباتات التي تعيش قرب الأنهارفالغابات تستهلك كميات كبيرة من المياهو عند إزالتها يقل استهلاك المياه مما يسبب في الفيضانات.
3) انصهار الجليد و انصبابه في الانهار .
4) العواصف القوية و الأعاصير .
5) هطول الأمطار بمستويات غير طبيعية .
6) انهيار السدود
7) التغيير في ضغوطات المياهاسفل المحيطات الأضرارالتي تسببها الفيضانات .
الأضرار التى تحدث من الفيضانات :
1) هدم المنازل و تشريد ألاف من السكان و جعلهم بلا مأوى .

2) افساد المزارع و المحاصيل الزراعية .

3) كما لا يقتصر ضررها على الأضرارالمباشرة نتيجة شدة اندفاع المياه و غزارتها فقط . بل يسبب في انتشار الأمراض والأوبئة في المناطق المنكوبة و بين السكان .

ومن فوائده :


تنحصر فوائدة و خاصة الفيضانات النهرية في تغذية خزانات المياه الجوفية.خاتمةللفيضانات تتعرض كثير من البلدان على ضفاف الأنهار إلى الفيضانات و من أشهر هذه الفيضانات فيضانات تحصل بصورة سنوية في بنجلاديش نتيجة فيضان أكثر من نهر واحد.و في عام 1876 و 1737 قدحدث فيضان في نهر البنغال وقد قتل كل منهم حوالي 100 ألف شخص وقد حدثت هذهالفيضانات بشكل مشابه قبل 4000 أو 5000 سنة أثرت على الأرض في الخليج الفارسي فيذلك الوقت .


و لاننسى أبدا الفيضانات التيحصلت العام الماضي في جنوب شرق آسيا و هو مايعرف بـ تسونامي حيث أن سبب الفيضان هوهزات في قيعان المحيط الهندي مما كونت أمواج مرتفعة
و خلف هذا الفيضان ما يقرب من 212 ألف قتيل غير الجرحى طبعا .

الاثنين، 3 فبراير 2014

التنظيف الوقائى للفيضانات.


أجراءات التنظيف بعد الفيضانات التي غالبا ما تشكل مخاطر على العاملين والمتطوعين المشاركين في هذا الجهد. 
الأخطار المحتملة تشمل ما يلي : 
عن طريق المياه الملوثة والاختلاط بالمجارى والمخاطر الكهربائية، 
والتعرض لأول أكسيد الكربون، 
وأخطار الجهاز العضلي الهيكلي والحرارة أو البرد الشديد، 
والمخاطر المتعلقة بالسيارات ومخاطر الحرائق، والغرق، والتعرض لمواد خطرة.

 ونظرا لان المواقع المعرضة لكارثة الفيضان غير مستقرة عمال التنظيف قد تواجه حطام حاد خشن، 
والمخاطر البيولوجية في مياه الفيضان، 
والتعرض للخطوط الكهربائية،
 والدم أو سوائل الجسم الأخرى، 
والبقايا الحيوانية والبشرية. 

في مجال التخطيط والاستجابة للكوارث الفيضانات يزود المديرين العاملين بقبعات صلبة، نظارات واقية وقفازات العمل الشاق، وسترات النجاة، وحذاء للماء مع الصلب الأباضي والنعال.

للسيطرة على الفيضانات.


في كثير من البلدان في جميع أنحاء العالم، الأنهار المعرضة للفيضانات غالبا ما تدار بدقة. الدفاعات مثل السدود ،الموانع والخزانات، والهدارات تستخدم لمنع اندفاع الأنهار عن مجراها.
 وعندما تفشل هذه الدفاعات، تستخدم تدابير للطوارئ مثل أكياس الرمل أو الأنابيب المحمولة والقابلة للنفخ.
 الفيضانات الساحلية وقد تم التصدي لها في أوروبا والأمريكتين مع الدفاعات الساحلية، مثل جدار البحر، وتغذية الشواطئ، وحاجز الجزيرة. 

أوروبا 

 لندن تمت الحماية من الفيضانات عن طريق حاجز ميكانيكى ضخم عبر نهر التايمز، والتي أثيرت عندما يصل منسوب المياه نقطة معينة (انظر حاجز التيمز). 
في أوروبا  البندقية بها ترتيب مماثل، على الرغم من أنها بالفعل غير قادرة على مواجهة المد العالي جدا. 
الدفاع في كل من لندن والبندقية سيكون غير كافي إذا كانت مستويات البحار أخذة في الارتفاع.
أكبر وأشهر وضع دفاعات الفيضانات يمكن العثور عليها في هولندا، حيث يشار إلى اعمال دلتا مع سد اوستريتشلد حيث الإنجاز الأكبر. وقد بنيت هذه الاعمال استجابة لفيضان بحر الشمال لعام 1953 من الجزء الجنوبي الغربي من هولندا.
 الهولندية قد تم بناء واحد من أكبر السدود في شمال البلاد (اغلق في 1932). 
 حاليا مرفق سانت بطرسبورج المجمع للوقاية من الفيضانات من المتوقع أن تكتمل بحلول عام 2008، في روسيا، لحماية سانت بطرسبورج من العواصف الشديدة. 
كما أن له وظيفة مرورية رئيسية، لأنه يكمل الطريق الدائري حول مدينة سانت بطرسبرغ. إحدى عشرة سد تمتد لمساحة 25.4 كيلومترا، وترتفع ثمانية امتار فوق مستوى الماء.  
في النمسا، الفيضانات لأكثر من 150 سنة، كانت تسيطر عليها بمختلف الأعمال لتنظيم فيينا لنهر الدانوب، والتجريف من الدانوب الأساسي خلال 1870-75، وإنشاء لنهر الدانوب الجديد في الفترة من 1972-1988. 

الأمريكتين 

 نظام اخر لدفاعات الفيضانات يمكن العثور عليها في كندا مقاطعة مانيتوبا. إن النهر الأحمر يتدفق شمالا من الولايات المتحدة، ومرورا عبر مدينة وينيبيغ (حيث يلقى نهر اسينبون)، ويصب في بحيرة وينيبيغ. كما هو الحال في كل الأنهار المتدفقة للشمال في المنطقة المعتدلة من نصف الكرة الشمالي، فان ذوبان الثلوج في الأجزاء الجنوبية قد تسبب ارتفاع منسوب النهر قبل ذوبان الجليد تماما في الاقسام الشمالية.
 هذا يمكن ان يؤدي إلى حدوث فيضانات مدمرة، كما حدث في وينيبيغ خلال ربيع 1950.
 لحماية المدينة من الفيضانات في المستقبل، تعهدت حكومة مانيتوبا بناء منظومة ضخمة من التحويلات، والسدود، ومجارى الفيضانات(بما في مجرى الفيضان قي النهر الأحمر وتحويل مرور البضائع).
 جعل هذا النظام وينيبيغ آمنة خلال فيضان 1997 الذي دمر العديد من المجتمعات من عكس مجرى النهر وينيبيغ، بما فيها غراند فوركس، داكوتا الشمالية ومدينة اجاثا ومانيتوبا.
  في الولايات المتحدة، ومنطقة مدينة نيو اورليانز والتي يقع منها 35 ٪ تحت مستوى البحر، يتم حماية مئات الكيلومترات من السدود وبوابات الفيضانات. 
هذا النظام شهد فشل كارثي، في العديد من الأقسام، وخلال اعصار كاترينا في اجزاء من المدينة وأجزاء شرقية من منطقة مترو مما أدى إلى غمر حوالي 50 ٪ من منطقة العاصمة، وتتراوح ما بين بضعة سنتيمترات إلى 8.2 متر (بضعة بوصات إلى 27 قدما) في المجتمعات الساحلية. 
في عمل من الأعمال الناجحة للوقاية من الفيضانات، الحكومة الاتحادية للولايات المتحدة عرضت شراء العقارات المعرضة للفيضانات في الولايات المتحدة، من أجل منع الكوارث المتكررة بعد فيضان عام 1993 على جميع أنحاء الغرب الأوسط.
 يقبل العديد من المجتمعات المحلية والحكومة، في شراكة مع الدولة، واشترت 25،000 من الممتلكات التي حولت إلى الأراضي الرطبة هذه الأراضي الرطبة بمثابة إسفنجة في العواصف وفي عام 1995، عندما حدثت الفيضانات مرة أخرى، لم تعد الحكومة تنفق الموارد في تلك المناطق. 

آسيا  

في الصين مناطق تحويل الفيضانات هي المناطق الريفية والتي تغرق عمدا في حالات الطوارئ لحماية المدن. وقد اقترح العديد ان فقدان الغطاء النباتي (إزالة الغابات) من شأنه أن يؤدي إلى زيادة خطر.
 مع الغطاء الغابى الطبيعى يجب أن تنخفض مدة الفيضانات. 
ان خفض معدل إزالة الغابات يجب أن يحسن نسبة حدوث وشدة الفيضانات.

 إفريقيا  

في مصر، كلا من سد أسوان (1902) والسد العالي في أسوان (1976) كان يتحكم في كميات مختلفة من الفيضانات على طول نهر النيل.      
فيضان مدينة طنجة بشمال المغرب 23/10/2008 أدى إلى خسائر مادية ومعنوية لاحتوائها مصانع.

الفيضانات الأعنف على مر التاريخ.


فيما يلي قائمة الفيضانات الدموية في جميع أنحاء العالم، وتظهر الأحداث مع عدد القتلى عند أو فوق 100،000 فردا.
عدد القتلى الحدث الموقع التاريخ
2،500،000-3،700،000 [13] فيضانات الصين 1931 الصين 1931
900،000-2،000،000 فيضان النهر الأصفر 1887(هوانغ هي) الصين 1887
500،000-700،000 فيضان النهر الأصفر 1938(هوانغ هي) الصين 1938
231.000 فشل سد بانكيو، نتيجة لاعصار نينا. لقى حوالي 86،000 شخصا حتفهم بسبب الفيضانات وتوفي 145،000اخرون نتيجة الأمراض المصاحبة. الصين 1975).
230.000 تسونامي المحيط الهندي الهند (ومعظمها في ولاية تاميل نادو، وتايلند، وجزر المالديف 2004
145.000 1935 فيضانات نهر اليانغتسى الصين 1935
أكثر من 100،000 فيضانات سان فيليكس، والعواصف الشديدة هولندا 1530
100.000 هانوي، وفيضان دلتا النهر الأحمر شمال فيتنام (1971).
100.000 1911 فيضانات نهر اليانغتسى الصين 1911


الجمعة، 31 يناير 2014

فوائد الفيضانات

فوائد الفيضانات :

هناك العديد من الآثار المدمرة للفيضانات على المستوطنات البشرية والأنشطة الاقتصادية. ومع ذلك، والفيضانات (وبخاصة الفيضانات الأكثر تواترا / الصغيرة) يمكن أن تحقق فوائد كثيرة، مثل شحن المياه الجوفية، مما يجعل التربة أكثر خصوبة، وتوفير المواد الغذائية التي تنقصها. تمد مياه الفيضان المناطق التي بها حاجة ماسة لموارد المياه وخاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة حيث يمكن أن يكون انهطال الأمطار إلى حد بعيد وتوزع بصورة غير دائمة على مدار السنة. الفيضانات في المياه العذبة خاصة تلعب دورا هاما في الحفاظ على النظم البيئية في الممرات النهرية وعاملا رئيسيا في الحفاظ على التنوع البيولوجي الناتج من الفيضانات.
الفيضان الدورى ضروري لرفاهية المجتمعات القديمة على طول نهري دجلة والفرات، نهر النيل، نهر اندوس، الغانج والنهر الاصفر، وغيرها. البقاء الهيدرولوجي معتمدا على ان مصادر الطاقة المتجددة توجد بصورة أعلى في المناطق المعرضة للفيضانات.

الفيضانات وانواعها

ما هو الفيضان :
الفيضان هو تراكم أو تزايد المياه التي تغمر الأرض. وبمعنى "المياه المتدفقة" ، يمكن أيضا أن تنطبق على تدفق من المد والجزر.

من أين يأتي الفيضان :
يأتي الفيضان غالباً بسبب هطول الأمطار الغزيرة ، وفيضان الأنهار أي عندما يزيد ماء الأنهار ، وأكثر الفيضانات تكون ضارة، لأنها تتلف المنازل، وقد تتسبب في جرف الطبقة العليا للتربة.
ويمكن أيضا أن تحدث فيضانات في الأنهار ، عندما تكون قوة جريان النهر إلى درجة كبيرة يتدفق النهر خارج القناة ، ولا سيما في انعطافات أو تعرجات ويسبب ضررا على المنازل والمتاجر على طول هذه الأنهار.

الفيضانات النهرية :
أنواع بطيئة : تتكون من هطول الأمطار المستمر ، أو ذوبان الثلوج بسرعة تتجاوز قدرة قناة النهر. وتشمل الأسباب الأمطار الغزيرة الموسمية ، والأعاصير الاستوائية والبراكين ، والرياح والأمطار الحارة التي تؤثر على تجمع الثلوج. العقبات غير المتوقعة للصرف ، مثل انهيار ارضى ،أو ثلجى ، أو من الحطام يمكن أن يسبب بطء الفيضانات النظري للعرقلة.
أنواع سريعة : يشمل الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار(كثافة العواصف الرعدية) أو الافراج المفاجئ من المنبع وراء مصادرة خلف السد ، والانهيارات الأرضية ، أو الجليدية.

مصبات الفيضانات :
يتكون عادة بسبب مزيج من موجات المد البحري الناجمة عن رياح عاصفة. storm surge العواصف الشديدة ، وإما من الأعاصير المدارية أو الإعصار خارج المدار ، تندرج ضمن هذه الفئة.

الفيضانات الساحلية :
بسبب العواصف الشديدة البحرية ، أو نتيجة لخطر آخر (مثل تسونامي أو إعصار). اندفاع العواصف ، وإما من الأعاصير المدارية أو الإعصار خارج المدار ، ويندرج ضمن هذه الفئة.

فيضانات كارثية :
نجم عن حدث كبير وغير متوقع مثل انهيار سد، أو نتيجة لخطر آخر (مثل زلزال أو انفجار بركاني).
 
السيول الموحلة :
السيول الموحلة هى الفيضانات الناتجة فى الأراضي الزراعية.
السيول الموحلة ينتج عن تراكم الجريان السطحي على أرض زراعية. ثم فصل رواسب الجريان السطحي والتي تكون كمادة معلقة السيول الموحلة يتم اكتشافها على الارجح عندما تصل إلى المناطق المأهولة بالسكان.
السيول الموحلة تعتبر عملية انهيار ارضى، والخلط مع التدفقات الطينية التي تنتج عن التحركات الجماعية ينبغي تجنبه.

انواع أخرى :
ويمكن أن يحدث الفيضان إذا تراكمت المياه عبر سطح غير قابل للنفاذ(على سبيل المثال من الأمطار) ، ولا يمكن أن تبدد بسرعة (أي ميل بسيط أو قلة التبخر).
وهناك سلسلة من العواصف تصيب نفس المنطقة.
بناء السدود على طريقة حيوانات القندس يجعل لمياه تغمر المناطق المنخفضة الحضرية والريفية ، وغالبا ما يتسبب في أضرار كبيرة.

الأربعاء، 29 يناير 2014

قوه الفيضانات




قوة الفياضنات الهائله وقدومها المفاجئ يشكلون خطرا حقيقيا, الى درجة فقدان الحياه (غرقا, نتيجة الوقوع في موجة فياضنات والتي قد تبدو للوهله الاولى بسيطه) عند البشر والحيوانات. اكثر من مره في ايحاء العالم استدعيت قوات الانقاذ لمساعدة محتجزين عن طريق قوارب مطاطيه ووسائل خاصه اخرى. قد تحدث اضرار جسيمه للشوارع وللمباني ومع وجود الفيضان تصبح التواجد والحركه فيهم اكثر خطرا. 
الفيضانات, وكذلك الهزات الأرضيه والحرائق تضرب الجبهه بدون انذار مسبق.
من المفضل تحضير حقيبة طوارئ في كل بيت والتي تساعد في مثل هذه الحالات, سواءا في حالات البقاء في البيت بسبب الفيضان او في حالات ترك البيوت. انتبهوا يجب تغليف بعض ادوات حقيبة الطوارئ بنايلون ( الادوات التي قد تتضرر بسبب الرطوبه مثل وتائق, ملابس وما شابه) ذلك كي تبقى مفيده في حالة الفيضان. في حال السفر الى منطقه معرضه للفيضانات من الواجب ان نتحضر ونتزود نما يتناسب مع توجيهات الخهات المختصه ويجب اعلام وحدات الرقابه والانقاذ المحليه تلفون تيبع ( غرفة مراقبة وحماية الطبيعه)
الفيضانات, وكذلك الهزات الأرضيه والحرائق تضرب الجبهه بدون انذار مسبق.
من المفضل تحضير حقيبة طوارئ في كل بيت والتي تساعد في مثل هذه الحالات, سواءا في حالات البقاء في البيت بسبب الفيضان او في حالات ترك البيوت. انتبهوا يجب تغليف بعض ادوات حقيبة الطوارئ بنايلون ( الادوات التي قد تتضرر بسبب الرطوبه مثل وتائق, ملابس وما شابه) ذلك كي تبقى مفيده في حالة الفيضان. في حال السفر الى منطقه معرضه للفيضانات من الواجب ان نتحضر ونتزود نما يتناسب مع توجيهات الخهات المختصه ويجب اعلام وحدات الرقابه والانقاذ المحليه تلفون تيبع ( غرفة مراقبة وحماية الطبيعه) .




مسببات الفيضانات

اتحاد خاص لعوامل إقليمية وجغرافية ، يخلق شروط ملائمة لحدوث الفيضان: مطر حاد ومتواصل ، تربة مانعة للتخلخل، مجمع تجميع ماء كبير لمياه الأودية ومنحدرات شديدة، تؤدي إلى مجمع التجميع.

وفق الاعتقاد السائد، في حال سقوط المطر، لا تنمكن المياه من التخلخل، تتسرب مياه الأمطار على سطح الأرض.  تيارات ماء تنضم إلى تيارات صغيرة وهذه بدورها تنضم إلى جريانات كبيرة وأنهار.

قوة الفيضان متعلقة بكمية الأمطار وبمساحة مجمع التجميع. كلما سقطت أمطار كثيرة ستتدفق مياه أكثر. كلما كان مجمع التجميع أكبر، كلما زاد عدد التيارات من مسارات كثيرة ولذلك يكون الجريان هناك أكثر قوة. وكما ذكرنا أعلاه، يمكن أن يحدث فيضا ن أيضا في أعقاب عوامل طبيعية يمكنها أن تخلق ظروفا مشابهة.

الفيضانات، مثلها مثل الهزات الأرضية والحرائق، تضرب الجبهة الداخلية من دون إنذار مسبق.
إن الصعوبة في توقع الفيضانات الحاصلة جراء مياه الأمطار، متعلقة بحقيقة عدم وجود علاقة مباشرة بين منطقة المطر وبين المكان الذي يحدث الفيضان فيه. تكفي أمطار محلية في صحراء سيناء لكي يفيض وادي فران في جنوب البلاد ويغمر طريق العرباه. فعلى سبيل المثال، تؤدي الأمطار المحلية والتربة غير القابلة للتخلخل إلى تجمع المياه في الأودية الصغيرة التابعة لمجمع التجميع في وادي فران، الذي يبدأ في متساريم. تتجمع المياه وتستجمع القوة. كلما كان الانحدار أشدّ كلما جاءت موجة الفيضان أكثر مفاجئة في العرباه – الجافة لأول وهلة والتي لا تلبدها الغيوم.
التعاون بين مراكز الأرصاد الجوية، إضافة إلى المتابعة المكثفة لمنطقة مجمعات التسريب، تساعد على توقع الفيضان وتقليل الأضرار التي يمكن أن تتسبب جرائه. كذلك بهدف منع النتائج المدمرة، من المهم أن يكون المواطنون يقظين – الإصغاء إلى وسائل الإعلام لتلقي توجيهات والتقيد بها تقيدا تاما.

اشهر واخطر الفيضانات


*اشهر وأخطرالفيضانات :


بالرغم من ان التاريخ سجل اول الفيضانات في هولندا في العام 1228 حيث سقط نحو 100 الف قتيل بعدما فاضت مياه البحر، إلا انه يلاحظ ان أكثر الدول تعرضا للفيضانات، وموجات المد البحري وأكبرحصة من الكوارث تعاني من غالبيتها منطقة جنوب اسيا .
واذا كان التاريخ القريب جدا يذكرنا بموجات المد البحري (تسونامي) التي ضربت عددا من بلدان وجزر تقع على المحيط الهندي في 26 ديسمبر عام 2004 واوقعت أكثر من 300 الف قتيل وادت الى تغيير معالم الارض وتحركها فان تاريخ الكوارث المائية حافل بالارقام الكبيرة مثل الذى حدث في الصين في عام 1642 عندما دمر الفيضان جدار (كايفانج) واغرق 300 الف شخص.
ويعتبر اسوأ فيضان في التاريخ وبالتالى اسوأ كارثة من حيث عدد الضحايا ما حدث في الصين ايضا وذلك في الفترة المتواصلة من يوليو وحتى اغسطس من عام 1931 حيث ادى تدفق نهر (يانجتسي) الى وفاة 7ر3 ملايين شخص بسبب الغرق والمجاعة والامراض.
وقد اجتاحت الفيضانات عددا من الدول في الماضي ومنها فيضان خليج البنغال في باكستان في 13 نوفمبر من العام 1970 حيث اودى بحياة 200 الف شخص وفي (هانوي) شمالي فيتنام في اغسطس 1971 وذهب ضحيته 100 الف قتيل ونهر (يانجتسي) الصيني مجددا في الخامس من اغسطس 1975 حين حطم 63 سدا واجتاح 80 الف مواطن.
وأظهرت الإحصائيات تزايد شدة الفيضانات في النصف الأخير من القرن العشرين، فنهر "اليانجتسي" في الصين مثلاً كان يفيض بشدة منذ قرون مرة كل عشرين عاماً أصبح الآن يفيض بمعدل تسعة أعوام من كل عشرة، أما نهر "الراين" في ألمانيا فقد ارتفع فقط 4 مرات بين عامي (1900، 1977 ) 7.6 أمتار أعلى من مستوى الفيضان، بينما ارتفع إلى هذا المستوى عشر مرات في الفترة بين عامي 1987، 1996.
أما فى عام 2007 فقد سجلت الأمم المتحدة نحو 70 فيضانا خطيرا ، من بينها فيضانات السودان وإثيوبيا وميانمار والفلبين وفيتنام وإندونيسيا والصين والهند وبنجلاديش ونيبال وباكستان وأفغانستان وكولومبيا.
فقد تعرضت السودان لما وصف بأسوأ فيضانات في تاريخها، ووصلت أعداد القتلى الذين الى 83 شخصا ، إضافة إلى عشرات الآلاف من المشردين، وخسائر مادية كبيرة، وفي موزمبيق تسببت الفيضانات في سقوط 29 قتيلا وتدمير آلاف المنازل.
وشهدت إنجلترا في يوليو/ تموز أسوأ فيضانات منذ 60 عاما، تسببت في وقوع تسعة قتلى على الأقل، وخسائر مادية بمليارات الدولارات.
كما اجتاحت موريتانيا فيضانات غير مسبوقة أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفقدان عدد آخر وتشريد الآلاف، وكان خبراء قد حذروا مسبقا من أن القارة الأفريقية ستواجه في السنوات القادمة مزيدا من مواسم الجفاف والفيضانات والأعاصير بسبب التقلبات المناخية العالمية الناتجة عن التلوث الصناعي.
واجتاحت الفيضانات خاصة جنوب شرق آسيا والقارة الهندية، وقد لقي 521 شخصا مصرعهم في القارة الهندية وحدها.
وتعد الفيضانات التي اجتاحت شمال الهند وبنغلاديش ونيبال هي الأسوأ، إذ شردت وعزلت نحو 19 مليون إنسان، ووصلت أعداد الضحايا إلى 1900 قتيل، حسب بعض المصادر، وجرفت 400 قرية غرب الهند فقط. . وفي كوريا الشمالية اعتبرت الفيضانات التي اجتاحتها هى الأسوأ منذ 10 سنوات، ووصل عدد الضحايا إلى 214 قتيلا على الأقل إضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين. وتضرر في يونيو/ حزيران نحو 14 مليون شخص جنوب الصين من الفيضانات والانهيارات الأرضية التي قتلت 120 شخصا.
ولقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم في هطول أغزر أمطار منذ أربعة عقود على الأقل في ميانمار. وقتل 16 شخصا بسريلانكا وشرد الآلاف في فيضانات اجتاحت البلاد في يناير/ كانون الثاني، كما أدت فيضانات مايو/ أيار إلى مصرع 11 شخصا، وأكثر من 50 ألف مشرد. وتسببت فيضانات إندونيسيا بمقتل نحو 140 شخصا وتشريد الآلاف وانهيارات أرضية ومفقودين. وفي 27 اغسطس/ آب تسبب هطول الأمطار بارتفاع مياه الفيضانات في أجزاء من وسط وغرب الولاياتالمتحدة وخاصة في أوهايو ومشيغان ومدينة شيكاغو وأودى ستة أشخاص في مينيسوتا وستة آخرين في أوكلاهوما وواحد في تكساس.
عام 2008
- كانت أقوى الفيضانات هى التى ضربت شرق الهند والتى وصفت بانها الأعنف منذ 50 عاما واستمرت خلال شهرى اغسطس وسبتمبر. وكانت الامطار الغزيرة قد تسببت في فيضانات غمرت قرابة 1600 قرية دفعت نحو 2.7 مليون هندي للنزوح من مناطقهم هرباً من ارتفاع منسوب المياه ووقوع الكثير من الضحايا.
- كما واجهت مقاطعات عديدة فى جنوب الصين، وجنوبها الغربى خطر فيضانات عارمة تعد الأسوأ منذ خمسة عقود حيث تجمعت مياه نهرين بفعل تواصل هطول الأمطار الغزيرة هما نهر شيجيانغ مع نهربيجيانغ قبل التقائهما في مدينة فوشان بدلتا نهر اللؤلؤ. ويعد جنوب الصين هو محور الصناعة في البلاد وبه كثافة سكانية عالية وقوة اقتصادية كبيرة .
- وأيضاً شكلت الفيضانات المتزايدة في غرب أفريقيا التى استمرت خلال شهر اغسطس مصدرا للقلق على الأوضاع الصحية لملايين المواطنين، إضافة إلى تأثيرها على تفاقم أزمة إرتفاع أسعار الغذاء العالمية. حيث أشارت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالميةأن أكثر من مائتي ألف شخص قد نزحوا عن ديارهم بسبب هذه الفيضانات. وان في بنين على وجه الخصوص أكثر من مائة وخمسين ألف شخص قد تشردوا، كما ظهرت حالات كوليرا، وصل عددها إلى مائة وإثنين وتسعين حالة تأكدت إصابتها، كما تواصل ظهور حالات الكوليرا في غينيا بيساو، إذ تم الإبلاغ عن ألفين وثماني عشرة حالة إصابة ، وواحد وأربعين حالة وفاة نتيجة للكوليرا.
- تسببت الفيضانات التي شهدها الغرب الأوسط الأميركي منذ بداية مايو/ أيار،والتي تعد الأسوأ من نوعها منذ 15 عاما إلى خسائر مادية كبيرة في مقتل 24 شخصا وتشريد أكثر من 38 ألفا آخرين، كما خلفت خسائر بمليارات الدولارات.
وشملت هذه الفيضانات خاصة ولايات ميسوري وإيلنوي وأيوا وإنديانا وغمرت العديد من المساحات الزراعية.
* محاولات السيطرة على الفيضانات
حاول الإنسان منذ القدم السيطرة على الفيضانات بعدة طرق أساسية، مثل استزراع الغابات ، وعمل القناطر والسدود لضبط مياه الأنهار، والمفيضات ، وهي قنوات صناعية، تحفر بجوار الأنهار لاستقبال المياه الزائدة عنها.
فقد أقام الصينيون القدماء العديد من السدود لمنع فيضانات الأنهار فيها ومنها نهر الهوانجهو، والذى أُطلق عليه نهر الكوارث نظراً لكثرة فيضاناته .
وهناك العديد من المشاريع الهندسية المُقامة على العديد من الأنهار، لضبط مياهها والتحكم فيها، وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم في هذه المشاريع، حيث يتوافر فيها أعداد كبيرة من السدود المُشيدة على عدد من أنهارها، ويأتي في مقدمتها سدود وادي تنسي ، التي تبلغ واحد وثلاثين سداً.
*مصر وترويض فيضان النيل
شكل فيضان النيل أهمية كبري في الحياة المصرية القديمة. حيث كان هذا الفيضان يحدث بصورة دورية في فصل الصيف، ويقوم بتخصيب الأرض بالمياه اللازمة لما قام الفلاحون بزراعته طوال العام في انتظار هذه المياه.
وفي مصر الفرعونية، ارتبط هذا الفيضان بطقوس شبه مقدسة، حيث كانوا يقيمون احتفالات وفاء النيل ابتهاجا بالفيضان. كما قاموا بتسجيل هذه الاحتفالات في صورة نحت علي جدران معابدهم ومقابرهم والأهرامات لبيان مدي تقديسهم لهذا الفيضان.
وقد ذكرت الكتب السماوية المقدسة (الإنجيل والقرآن) قصة نبي الله يوسف مع أحد فراعنة مصر – العزيز – حينما قام بتأويل حلمه حول السنبلات السبع والبقرات السبع، مما ساهم في حماية مصر من مخاطر الفيضان في هذه الفترة لمدة سبع سنوات رخاء وسبع سنوات عجاف.
وفي مصر الإسلامية، فقد اهتم ولاتها بالفيضان أيضا، وقاموا بتصميم "مقياس النيل" في العاصمة القاهرة للقيام بقياس دقيق للفيضان. وما زال هذا المقياس قائما لليوم في "جزيرة الروضة" بالقاهرة.
السد العالى
قامت مصرفى العصر الحديث ببناء السد العالى على نهر النيل في مدينة أسوان جنوب البلاد.‏
‏وهو يعتبر معجزة هندسية من معجزات القرن العشرين، ويعد واحداً من أكبر السدود في العالم.‏ وأقيم السد العالي لحماية مصر من الفيضانات العالية التي كانت تفيض على البلاد وتغرق مساحات واسعة ، وكان السد قد بدأ العمل فيه 9 يناير1960 ، وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية منه فى 15 يناير 1971 . كما تعمل بحيرة ناصر المجاورة للسدعلى تقليل اندفاع مياه الفيضان و تقوم بتخزينها للاستفادة منها في سنوات الجفاف.
قناة مفيض توشكى
يتم تصريف المياه الزائدة عن منسوب بحيرة ناصر الى المنخفض الطبيعى المعروف بمنخفض توشكى غرب النيل عن طريق قناة موصلة بين بحيرة ناصر ومنخفض توشكى عبر خور توشكى
*التنبؤ بالفيضانات
تمكن خبراء الأرصاد الجوية التنبؤ بالفيضانات , وذلك من خلال الأقمار الصناعية التي ترسل صوراً للأنهار مع قياس لمدى عمق هذه الأنهار ومنسوب المياه لهذه الأنهار ،وبهذه الطريقة يتمكن خبراء الطقس من توقع الأنهار التي يحدث بها الفيضانات .
ويتم التنبؤ بالفيضانات في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان المتقدمة عن طريق مراقبة أجهزة قياس الأنهر لتتبع مستويات ارتفاع المياه. وتوجد لهذا الغرض شبكة واسعة من الرادار للمساعدة في التنبؤ وتحديد كميات الأمطار وحجم المياه التي تسقط وأمكنة سقوطها. وتقوم برامج الكمبيوتر بالتنبؤ حول كيفية تدفق المياه في الأنهر والمجاري المائية.
أما في بنجلاديش وفي كثير من الدول النامية فهناك، فيؤكد الخبراء أنه لا توجد تغطية رادارية فعلية. ولهذا السبب تستخدم معلومات الأقمار الاصطناعية من وكالة الطيران والفضاء وغيرها من الوكالات والمراكز للوصول إلى النتيجة ذاتها.
توقعات للمستقبل: أشارت تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة لهيئة الأمم المتحدة بأن الاحتباس الحراري سيتسبب -إن لم تتم السيطرة عليه- حتى العام 2100 في اضطرابات قصوى واختلال هائل في الأحوال الجوية، ما سيؤدي إلى كوارث طبيعية تشمل موجات حر مميتة وجفافا طويلا وفيضانات جارفة وأعاصير أكثر تدميرا.
كما رجحت الهيئة أن تتكثف النماذج غير المعتادة للتغيرات المناخية مستقبلا، ويعتقد أغلب العلماء أن أحداث الطقس غير القياسية ستتكرر أكثر، وحذروا من اختفاء مناطق مناخية كليا من على وجه الأرض بحلول العام 2100. ولكن العلماء يؤكدون على صعوبة الحديث عن التفاصيل، وتبقى التوقعات المستقبلية في إطار المرجح والمحتمل، ومن المستحيل تحديد ما سيحدث بالفعل مستقبلا .
 

الاثار السلبيه والايجابيه للفيضانات .


*الآثار السلبية للفيضان :


- خسائر بشرية كبيرة نتيجة حدوث عدد كبير من حالات الوفاة نتيجة الغرق أو الصعق بالماس الكهربائي

- تلوث المياة وتحولها إلى مياة غير صالحة للشرب
- هدم المنازل و تشريد ألاف من السكان و جعلهم بلا مأوى .
- افساد المزارع و المحاصيل الزراعية، مما يسبب حدوث مجاعات في الدول وذلك نتيجة غرق المحاصيل الزراعية وبالتالي موتها .
- انتشار الأمراض و الأوبئة في المناطق المنكوبة و بين السكان . مثل انتشار مرض الإسهال عند تلوث مياه الشرب و أكثر الأمراض المعروفة تاريخيا التيفويد و الكوليرا و نحن نشاهد أمثلة عليهما اليوم عند حدوث الفيضانات و الأمطار الغزيرة في أماكن مثل بنجلاديش
- القضاء على التربة الزراعية وتغيير تركيبها وتعرية المناطق المنحدرة .
- القضاء على الكائنات الحية التي تعيش في مجرى النهر وعلى ضفافه
- الآثار التدميرية في المباني والمنشآت والطرق والصناعات القائمة في موقعها.

*الآثار الإيجابية :


على الرغم من أضرار الفيضانات الكبير، إلا إن لها فوائد محدودة قياساً لهذه الكوارث وهى:

- تغذية خزانات المياه الجوفية .
- إزالة النفايات المتخلفة من الصرف فى الأنهار وكافة الملوثات من مجرى المياه، وبالتالى صرف مسببات الأمراض إلى البحار ، حيث يتم التخلص منها بسبب ملوحة مياهها.
- يشبع الأرض بالمياه مما يجعل الأراضي خصبة صالحة للزراعة وهذا ما يساعد على ازدهار النشاط الزراعي في العالم .